1.التفاعلية

لا يقف دور المستقبل عند حد التلقي،أو القيام بالعمليات المعرفية في إطار الاتصال الذاتي بعيدا عن المرسل،لكنه تحول إلى مشارك في عملية الاتصال ومؤثر في بناء عناصرها من خلال اختياراته ومشاهداته المتعددة.

كما أنه يتيح إمكانية مشاركة اكثر من مرسل واكثر من مستقبل في عملية الاتصال في آن واحد.

2.التنوع

تنوع طرق الاتصال: حيث يوفر إمكانية:

الاتصال الكتابي أو الشفوي.

البريد الالكتروني.

الاتصال بالجماعات الصغيرة من خلال المؤتمرات أو جماعات النقاش.

الوصول إلى المواقع الالكترونية الخاصة بالصحف أو القنوات التلفزيونية.

2. تنوع المحتوى سواء على صعيد:

وظائف المحتوى أو مجالاته.

المواقع الجغرافية للنشر والإذاعة.

الوسائل المتعددة التي يتم ترميز المحتوى الاتصالي من خلالها.

3.التكامل

حيث يوفر الانترنت:

مظلة اتصالية  تجمع بين نظم الاتصال وأشكالها، والوسائل الرقمية المختلفة والمحتوى بأشكاله في منظومة واحدة توفر للمتلقي الخيارات المتعددة في إطار متكامل.

يمكن أن يختار من بينها ما يراه مطلوبا للتخزين أو الطباعة أو التسجيل على أقراص  مدمجة.

النظام الرقمي بمستحدثاته يوفر أساليب التعرض والإتاحة ووسائل التخزين في أسلوب متكامل خلال وقت التعرض إلى شبكة الانترنت ومواقعها المتعددة.

4.الفردية والتجزئة:

يرفع الاتصال من قيمة الفرد وتميزه.

توفر برامجه المتعددة وبروتوكولاته قدرا كبيرا من الخيارات التي منحت أطراف الاتصال حرية أوسع في التجول والاختيار والاستخدام وتقييم الاستفادة من عملية الاتصال.

توفير المقومات الثلاثة التي تتمثل في تأمين البيانات والمعلومات وسريتها والتحكم الذاتي مع مراعاة حقوق الملكية الفردية.

يرفع من شأن الاهتمامات والتفضيلات الجمعية مهما كان حجم هذا الاهتمام والتفضيل هذا ما يظهر في المنتديات والمدونات.

5.تجاوز الحدود الثقافية

تلتقي فيه مئات الآلاف من الشبكات الدولية والاقليمية  وتتزايد كل عام بنسبة كبيرة.

يتجاوز الحدود الجغرافية ويتميز بالعالمية الكونية وسقوط الحواجز الثقافية بين أطراف عملية الاتصال.

تدعم الحوار بين النظم والثقافات الاجتماعية، وتدعم حرية الأفراد والشعوب في الاتصال والإعلام والحرص على تأكيد القيم الاجتماعية السائدة في مواجهة الثقافات الوافدة عبر الشبكات الاتصالية بمستوياتها المختلفة.

6.تجاوز وحدة الزمان والمكان:

اتصال من بعد وبالتالي لا يفترض فيه تواجد أطراف عملية الاتصال في مكان واحد.

تطور الأجهزة الرقمية إلى أجهزة محمولة، سهلة النقل من مكان إلى آخر، وفرت إمكانية الاتصال مهما تباعدت المسافات.

التزامن الذي لم يعد شرطا لحصول العملية الاتصالية كما كان في السابق

7.الاستغراق في عملية الاتصال:

انخفاض تكلفة الاتصال أو الاستخدام نظراً لتوفر البنية الأساسية للاتصال والأجهزة الرقمية وانتشارها.

إقبال المستخدمين للحاسوب وبرامجه على الاستغراق في هذه البرامج لوقت طويل.

طول فترة التجوال بين المعلومات والأفكار التي تتضمنها لأغراض اكتساب المعلومات أو التسلية.

قد يترتب على الفرد آثار صحية سلبية بسبب هذا الاستغراق.

 

أضف تعليق